اعلان الصفحه الرئيسيه

الأحد، 7 فبراير 2021

تحوى 887 وصفة طبية لأمراض مختلفة.. جولة في أبرز البرديات المصرية القديمة

الكاتب Ahmed في فبراير 07, 2021 لا يوجد تعليقات

 تحكي البرديات المكتشفة قديمًا، العديد من الأسرار سواء عن طرق علاج الأمراض أو النحت أو طرق البعث التي كان يؤمن بها المصري القديم، وعلى مدار القرون الماضية، والكثير من البرديات المكتشفة سرقت من قبل تجار الآثار وتعرض حاليًا في متاحف خارجية للجمهور.

وترصد "الشروق"، خلال السطور التالية أبرز البرديات التي تحتوي على تشخيص المصري القديم لبعض الأمراض منها السرطان وغيره، بجانب برديات تحتوي على 887 وصفة طبية لأنواع متعددة من الأمراض وأعراضها وطريقة فحصها ومعالجتها منها علاج الحروق والجروح.

• بردية «إدوين سميث»

سميت بهذا الاسم نسبة إلى مستكشفها وتعتبر ملف يبلغ طوله 15 قدما، ويرجع تاريخها إلى عام 1600 قبل الميلاد، ولكنها معتمدة على نصوص تعود إلى عام 3000 قبل الميلاد، واعتبر العلماء أن تلك البردية وثيقة طبية في تاريخ البشرية ومن المحتمل بأن تكون قد كتبت بواسطة الطبيب المصري «أمنحوتب».

البردية، تصف 48 حالة من حالات الجراحة التطبيقية تتنوع ما بين كسر في الجمجمة، إلى إصابة النخاع الشوكي، وعُرضت كل حالة من الحالات الواردة فيها مبحوثة بحثا دقيقا في نظام منطقي في عناوين مرتبة من تشخيص ابتدائي مؤقت، وفحص، وبحث في الأعراض المشتركة بين أمراض مختلفة، وتشخيص العلة، والاستدلال بأعراضها على عواقبها وطريقة علاجها، ثم تعليقات على سطح المصطلحات العلمية الواردة فيها وشروح لها.

ويعتبر المصريون القدماء هم أول من استخدم كلمة الدماغ في كتاباتهم وأول من عرضوا تشريحه، وتكلموا أيضا عن السحايا والسائل الدماغي الشوكي، وأول مرة ظهرت كلمة مكتوبة على ورق البردي في بردية إدوين سميث.

وتعتبر البردية هي وصف لـ48 حالة، وطولها حوالي 4.68 متر وعرضها حوالي 33 سم، وبسبب فقدان بعض من الوثيقة يعتقد بأن طول البردية الأصلي هو حوالي 5 أمتار، والعديد من الحالات الموصوفة في البردية مهمة لعلم الجهاز العصبي لأنها تحدثت عن الدماغ والسحايا والنخاع الشوكي والسائل الدماغي الشوكي، كما عرفت البردية القلب والأوعية الدموية الكبيرة وأنها مرتبطة بالقلب والكبد والطحال والكليتين.

• بردية «أيبرس»

تعد من أقدم وثيقة علاجية عمرها 3500 عام، إضافة إلى أنها أشهر وأطول وأضخم بردية طبية يرجع تأريخها إلى القرن الـ16 قبل الميلاد، وذلك لأنها تحمل تاريخ السنة التاسعة من عهد الملك «أمنحتب الأول» ثاني ملوك الأسرة الـ18، وعثر على البردية في الأقصر عام 1863م.

وتتألف البردية من 110 صفحات بطول 21 مترا، وعرض 30 سم متضمنة ما يقارب من 700 وصفة علاجية لحالات مرضة عديدة، وهى عبارة عن مجموعة مؤلفات وبحوث في مواضيع من أكثر من 40 مصدرا مختلفا، كما تحتوى على 887 وصفة طبية لأنواع متعددة من الأمراض وأعراضها وطريقة فحصها ومعالجتها منها علاج الحروق والجروح وعضات التماسیح.

وشملت البردية أيضا علاج لأمراض أخرى منها «داء السكرى، التهاب المفاصل، الأمراض النسائية، طب الأسنان، الصداع النصفي، الربو، وسائل منع الحمل، وطرق لتشخيص الحمل وحساب فترته، أمراض النفسیة كالاكتئاب»، إلى جانب وصف دقيق للأمراض القلبیة الوعائیة، ووصفات لكلا من «أمراض العيون، أمراض الجلد، الزينة والتجميل وإنماء الشعر»، وذكر عنها صاحب البردية أنها تفيد فى شفاء بعض الأمراض وطرد الأرواح الشريرة التى سببتها.

• بردية« الخروج إلى النهار»

يعود تاريخ تدوينها إلى عام 1350 قبل الميلاد، خلال عهد الأسرة التاسعة عشر، طول البردية 23 مترا و60 سم، وعرضها 39 سم، تتحدث عن تصور الإنسان المصري القديم للحياة بعد الموت والمحاكمة الإلهية للروح، وهذه البردية تعود إلى الحكيم «آنى»، وتعرض الآن في المتحف البريطاني بعدما تم سرقتها، ومكتوبة بالخط الهيراطيقى، وهى من أجمل البرديات المكتشفة.

البردية بتصور محكمة الروح المكونة من 42 قاضيا يمثلوا 42 محافظة مصرية، وعلى المتوفى أن يعترف بـ42 اعترافا إيجابيا أو ثوابا قام بفعله في حياته، و42 اعترافا سلبيا أو إثما لم يرتكبه في حياته.

0 تعليق:

إرسال تعليق

 
  • نصيحه بسيطه

    نصيحه بسيطه
    يجب الحفاظ علي انفسنا وعلي غيرنا من فيروس كورورنا المستجد لان كل مننا عرضه للاصابه بتللك العدوه
  • حافظ علي نفسك

    حافظ علي نفسك
    55% من مرضي كورونا مش بيعلنوا انهم مرضي او عندهم العدوي ودي جريمه لانهم بينزلوا الشارع وبيعدو الناس ودي غيره نفسيه عند الامرضي النفسيين الي مش بيتعلجوا وده افراط وبيادي الي حالات الانتحار فكل واحد يلبس كمامته ويعتني ويحافظ علي نفسه لان معظم الناس مش بتخاف علي غيرهاا